أبرز 10 مراكز للفكر في أمريكا،
أبرز 10 مراكز للفكر في أمريكا، حسب أحدث تقرير أصدرته جامعة «بنسلفانيا»:
1. معهد بروكينغز
المقر: واشنطن العاصمة
تأسس: 1916
يحتل معهد «بروكينغز» المركز الأول بين «مراكز الفكر» في الولايات المتحدة الأمريكية على عدة أصعدة؛ فمن ناحية هو المركز الأكثر اقتباسًا في الإعلام الأمريكي، وكذلك بين السياسيين وفي قاعات «الكونجرس» من أعضاء الحزبين الديمقراطي والجمهوري على حد سواء، ومن ناحية أخرى فهو يُعد أحد أكثر مراكز الفكر تأثيرًا في السياسات الأمريكية العامة.
تتم الإشارة في الإعلام الأمريكي إلى المركز بأوصاف متناقضة؛ فهو «ليبرالي» أحيانًا، و«وسطي» حينًا، وحتى «محافظ» حينًا، لكن التوجه العام للباحثين في «بروكينغز» يميل إلى الليبرالية، ووجدت دراسة أعدها موقع U.S. News أن أكثر من 97% من تبرعات العاملين في «بروكينغز» من 2003 إلى 2010 ذهبت إلى الحزب الديمقراطي.
وفي عام 2008 افتتح فرع لمعهد «بروكينغز» في العاصمة القطرية، الدوحة، ليقدم دراسات عن الشروق الأوسط وعلاقته بأمريكا، وعن الأوضاع السياسية والاقتصادية والاجتماعية في المجتمعات ذات الأغلبية المسلمة.
2. مؤسسة «كارنيغي» للسلام الدولي
المقر: واشنطن العاصمة
تأسست: 1910
تمتد مؤسسة «كارنيغي» بفروعها الخمسة في واشنطن وموسكو وبيروت وبكين وبروكسل لتشكل قاعدة ضخمة من المعلومات والتقارير والأفكار التي تؤثر على السياسة الخارجية الأمريكية بشكل كبير، ولا تُحسب مؤسسة «كارنيغي» على انتماء سياسي بعينه.
وبدأ برنامج «كارنيغي» للشرق الأوسط في عام 2002 «من أجل تقديم وجهات نظر تحليلية وفهم مقارن واسع لكيفية حدوث التحولات السياسية وخبرة إقليمية عميقة للتأثير على مسألة التطور السياسي في العالم العربي».
3. مركز الدراسات الإستراتيجية والدولية
المقر: واشنطن العاصمة
تأسس: 1962
يُعد مركز الدراسات الإستراتيجية والدولية أفضل مركز فكر في مجال الأمن والشؤون الدولية، وتؤخذ تقاريره بعين الاعتبار في مجالات التجارة والتكنولوجيا والتمويل والطاقة.
يصف المركز نفسه بأنه «ثنائي الحزب»، أي يضم باحثين من الاتجاهين الديمقراطي والجمهوري، ضمن عدة اتجاهات أخرى، لتحمل في النهاية تنوعًا في الأفكار التي يقدمها لنواب الكونجرس وأعضاء الحكومة من الحزبين.
4. مؤسسة راند
المقر: كاليفورنيا
تأسست: 1948
بدأت مؤسسة راند (اختصارًا للكلمات الإنجليزية Research ANd Development) في عام 1946 كمشروع مموّل من سلاح القوات الجوية الأمريكية ليضم حوالي 200 من الباحثين والعلماء والرياضيين ثم استقل المشروع بفضل تمويل ضخم من شركة «فورد» الأمريكية ليأخذ شكله الحالي.
مؤسسة «راند» تصف نفسها بأنها لا حزبية وغير هادفة للربح، وتملك 9 مقرات حول العالم، أحدها في الدوحة عاصمة قطر.
5. مجلس العلاقات الخارجية
المقر: نيويورك
تأسس: 1921
يُعد مجلس العلاقات الخارجية أحد أكثر المراكز تأثيرًا في السياسة الخارجية والعلاقات الدولية في أمريكا، ويصدر عدة مطبوعات ويقدم استشارات للهيئات الحكومية والاستخباراتية الأمريكية.
أيديولوجية المجلس تنتمي إلى الوسط، ولا يُحسب على أي من الحزبين الكبيرين.
6. مركز وودرو ويلسون الدولي للباحثين
المقر: واشنطن العاصمة
تأسس: 1968
تأسس المركز تقديرًا لاسم الرئيس الأمريكي الأسبق «وودرو ويلسون»، الذي كان الرئيس الأمريكي الوحيد الحاصل على شهادة الدكتوراه، ويحمل المركز فكرًا وسطيًّا ولا يُحسب على أي من الحزبين الكبيرين.
يعمل المركز على 9 برامج منها برنامج الشرق الأوسط الذي بدأ في عام 1998، وبرنامج مميز لتوثيق كوريا الشمالية.
7. مركز بيو للأبحاث
المقر: واشنطن
تأسس: 2004
يعمل مركز «بيو» للأبحاث على تقارير الرأي العام، والاتجاهات السكانية، والقضايا المجتمعية والإعلامية في الولايات المتحدة وحول العالم.
ويُعد المركز أحد أكثر الهيئات موضوعية ومصداقية فيما يتعلق بإحصاءات الرأي العام، ويقدم إحصاءً دوريًّا لمدى موافقة الأمريكيين على أداء الرئيس.
8. مؤسسة التراث
المقر: واشنطن
تأسست: 1973
مؤسسة التراث هي أكبر مراكز الفكر المحافظ في الولايات المتحدة الأمريكية، وتقدم الدعم الاستشاري والبحثي للحزب الجمهوري مما يؤثر على اتجاهاته وحملاته الانتخابية.
وبدأت المؤسسة دورها المؤثر خلال عهد الرئيس الأمريكي «رونالد ريجان» الذي استقى ملامح سياساته من أحد أبحاث المؤسسة.
9. معهد كاتو
المقر: واشنطن
تأسس: 1974
مركز آخر للفكر المحافظ، وتنص رسالته التحررية على دعم «الحكومة المحدودة، والأسواق الحرة، والحرية الفردية، والسلام».
أسست المعهد مؤسسة «تشارلز كوتش»، أحد أفراد عائلة «كوتش» ذات الاستثمارات العملاقة في الولايات المتحدة الأمريكية.
10. مركز التقدم الأمريكي
المقر: واشنطن
تأسس: 2003
رغم حداثة عهد المركز مقارنة بالمراكز الأخرى، فقد حصل على مكانة متقدمة وسط مراكز الفكر الليبرالية التي تركز على القضايا الاقتصادية، وتدعم توجهات الحزب الديمقراطي.
أثّر المركز بشكل كبير على تشكيل إدارة «أوباما» وتوجهاتها في قطاعات مثل التعليم والرعاية الصحية والتغير المناخي.
التعليقات على الموضوع