شبكة المعلومات الجديدة

http://www.aldanahnews.ml/


وفاة مؤسس مجلة "بلاي بوي" الذي "غير مواقف المجتمع تجاه الجنس"







توفي مؤسس مجلة "بلاي بوي" الأمريكية ورائد الصحافة الإباحية هيو هيفنر، الأربعاء، عن عمر ناهز 91 عاما في ولاية لوس أنجلس الأمريكية.

توفي هيو هيفنر، مؤسس مجلة "بلاي بوي" عام 1953، الأربعاء في داره الشهيرة المعروفة باسم "بلاي بوي مانشن" في بيفرلي هيلز في لوس أنجلس، حسب بيان لشركة "بلاي بوي".

ونعت الشركة هيفنر في تغريدة على موقع "تويتر"، ونشرت صورة له أرفقتها بجملة "الحياة قصيرة جدا لنعيش حلم شخص آخر".

وعقب انتشار الخبر، علق عدد من المشاهير على وفاة هيفنر، فأشاد الإعلامي الأمريكي لاري كينغ بدور هيفنر البارز في الحركات الثقافية والاجتماعية الداعية إلى حرية التعبير

وقدرت ثروة هيفنر الشخصية بـ 758 مليون دولار، بحسب تقديرات نشرت في 2008. ورأى ابنه في بيان نشرته الشركة أن والده عاش "حياة استثنائية وكان من القلائل الذين استطاعوا أن يحدثوا تغييرا هاما في الحركات الاجتماعية والثقافية" وأشاد بدفاعه عن الحرية الجنسية.

وكان هيفنر صرح في 2003، في إشارة إلى الحقبة التي عاش فيها: "أتمنى أن أذكر على أنني شخص كان له تأثير إيجابي على القيم الاجتماعية المتعلقة بالجنس".

وساهمت مجلة "بلاي بوي" في تغيير السلوك تجاه الجنس في القرن العشرين. وأكد هيفنر في مقابلة له عام 1992 مع مجلة "نيويورك تايمز" على افتخاره بعمله لأنه استطاع أن يغير مواقف المجتمع تجاه الجنس.

وفي عام 2009، اشترى ضريحا في مقبرة في لوس أنجلس بجانب قبر مارلين مونروالتي ظهرت على أول غلاف للمجلة.

ولد هيفنر عام 1926 في شيكاغو، وآخر زواج له كان عام 2012 بعمر 86 من كريستال هاريس التي تصغره بـ60 عاما.

ثورة جنسية

وشهدت المجلة أوجها في سبعينيات القرن الماضي بحيث تجاوزت مبيعاتها 7 ملايين نسخة، ووصلت إصداراتها إلى حوالي 20 دولة. وتحول لاحقا رسم الأرنب وشعار المجلة إلى علامة تجارية شهيرة للملابس والعطور والأحذية.

وساهمت "بلاي بوي" بالترويج لنمط حياة معين، فتح على إثره أندية خاصة وملاهي ومطاعم في العالم.

لكنها واجهت صعوبات بعد ذلك بسبب المنافسة الشديدة التي فرضتها التكنولوجيا، وسهولة الوصول إلى مواقع إباحية مجانية على الإنترنت.

تعد المجلة نقطة انطلاق للكثيرات نحو عالم الشهرة، مثل جيني مكارثي وآنا نيكول سميث، كما ظهر العديد من الوجوه المشهورة على غلاف "بلاي بوي"، مثل درو باريمور ومادونا، وظهرت باميلا أندرسون في 13 عدداً مختلفا من أعدادها.

ولطالما تعرضت المجلة لانتقاد الحركات النسوية، لناحية تحويلها المرأة إلى كائن للمتعة الجنسية. إلا أن هيفنر دافع بقوة عن اختياره ورفض هذه الاتهامات.

وأثار نشر صورة الصحفية الأمريكية المسلمة من أصل ليبي نور التاجوري على غلاف المجلة جدلا واسعا في العالم العربي العام الماضي.

ليست هناك تعليقات