«أكلات محظورة بأمر القانون».. تشريع أوروبي لمنع «الشاورمة التركية»
«أكلات محظورة بأمر القانون».. تشريع أوروبي لمنع «الشاورمة التركية» بسبب «الفوسفات»..«أستراليا» تحظر تناول «سلمون المزارع» لتعديله وراثيا.. وفرنسا تطارد الكاتشب في المدارس الابتدائية
سارة وحيد
«كل اللي يعجبك والبس اللي يعجب الناس» مثل مصري شهير، يتحقق في بعض الدول إلا أن هناك دول أخرى لم تعترف به، ففي السنوات الأخيرة، قام عدد من الدول بحظر أنواع معينة من الطعام، واضطرت لإقرار قوانين بذلك، خوفا على صحة أبنائها من الأضرار التي قد تلحق بهم أو أن معتقداتهم تمنع تناولها.
الشاورما التركية
ذكرت صحيفة «مترو» البريطانية، أن «الاتحاد الأوروبي» يتجه لإقرار قانون جديد من شأنه أن يؤدي لأول مرة إلى منع بيع وتقديم الشاورما التركية، التي تنتشر في أغلب المدن الرئيسية بأوروبا، وخاصة ألمانيا، التي يعيش بها 5 ملايين مواطن تركي.
ويرجع سبب المنع إلى وجود ارتباط مباشر بين هذه الشاورما التركية وبين أمراض القلب والأوعية الدموية وتصلب الشرايين، كما أنها تحتوي على كميات من الفوسفات، تتجاوز المستويات التي تسمح بها قوانين الصحة المعمول بها في الاتحاد الأوروبي.
ونقلت الصحيفة البريطانية عن بعض الغاضبين من القرار المتوقع، قولهم: إن «الكثير من أنواع النقانق تتضمن الفوسفات الذي يتواجد في الشاورما، ومع ذلك ستظل مسموحة ولن يتم حظرها».
ويثير القانون المقترح جدلًا داخل البرلمان الأوروبي منذ عدة أيام، بعد أن صوتت لجنة الصحة بالموافقة عليه، وهو ما يعني أنه من المحتمل أن يصبح قانونًا ملزمًا لكل الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي.
سلمون المزارع
أما في عام 2013، قامت أستراليا ونيوزيلندا وروسيا بحظر تناول سلمون المزارع، وذلك لاعتقادهم أن سلمون المزارع معدل وراثيًّا، كما أنه يتم التعامل مع اللحوم الملونة على أنها ليست مناسبة لتناول البشر.
الكاتشب
وفي عام 2011 كان «الكاتشب» أيضا ضمن المحظورات، حيث حظرت السلطات الفرنسية تناول «الكاتشب» في المدارس الابتدائية، لأنه يغير طعم كل الطعام الذي يتم تناوله معه.
التعليقات على الموضوع