صحافية ذهبت لتغطية حادث إطلاق نار فوجدت المشتبه به «ابنها»
قتيلان و21 مصاباً حصيلة الاعتداء الذي وقع بمدرسة في ولاية كنتاكي الأميركية
لم تتخيل صحافية أميركية لدى ذهابها لتغطية حادث إطلاق نار بمدرسة في ولاية كنتاكي أن تكتشف أن المشتبه به هو ابنها البالغ 15 عاما.
وقتل طالبان وأصيب 21 آخرون في الحادث الذي وقع قبل أيام في مدرسة ثانوية بمقاطعة مارشال ببلدة بينتون الصغيرة في كنتاكي.
على إثر ذلك، توجهت ماري غاريسون مينيارد مراسلة موقع «مقاطعة مارشال ديلي أونلاين» الإخباري إلى موقع الحادث لمتابعة التقارير التي تفيد بإطلاق نار، حسبما ذكرت زميلتها آن بيكيت لوسائل إعلام محلية.
وأضافت بيكيت أنها ذهبت لمواساة زميلتها وتولي القيام بمهمة تغطية الحادث بدلاً منها.
وبينما يشتبه المحققون بأن غابي باركر هو الفتى الذي أخرج بندقية وفتح النار قبل بدء الفصل الدراسي الثلاثاء الماضي، رفضت أمه السيدة مينيارد وأفراد آخرون في عائلته التعليق، بحسب صحيفة «كوريير جورنال» المحلية.
ولا يزال سبب إطلاق النار غير معروف.
ويقول أصدقاء باركر الذي يعزف آلة «الترمبون» ضمن الفريق الموسيقي للمدرسة، إنه خجول ومقرب جدا من أجداده.
وتسجل في الولايات المتحدة حوادث إطلاق نار جماعي بينها حادثتان في الأشهر القليلة الماضية أسفرتا عن مقتل العشرات. وفي أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، فتح مسلح النار على حفل موسيقي من فندق في لاس فيغاس، مما أدى إلى مقتل 58 شخصا، فيما هاجم آخر كنيسة في تكساس في الشهر التالي موقعا 26 قتيلا.
وموضوع الأسلحة من المواضيع التي تثير خلافات وانقسامات في السياسة الأميركية.
ومعظم الديمقراطيين يؤيدون فرض رقابة على الأسلحة كوسيلة لخفض الحوادث الدامية، بينما كثير من الجمهوريين يعارضون القيود على امتلاك الأسلحة النارية، ويقولون إن مواطنين مسلحين سيكونون قادرين على حماية أنفسهم بشكل أفضل في حال حصول إطلاق نار.
التعليقات على الموضوع