شبكة المعلومات الجديدة

http://www.aldanahnews.ml/


ريما الرحباني : «إذا كنتم تحبّون فيروز تسرقون عملها وتعبها وتقرصنون شغلها»!؟





بعد مرور أسبوعين على اطلاق والدتها السيدة فيروز أغنيتها الجديدة «لمين» شنّت المخرجة ريما الرحباني هجوماً عنيفاً على من اتهّمتهم بسرقة عمل والدتها ونشره عبر نسخ مقرصنة، وسألت مستغربةً: بأيّ مفاهيم وأخلاق تقومون بسرقة فيروز؟ إذا كنتم تحّبون فيروز تقومون بسرقتها وسرقة تعبها وتقرصنون عملها؟
وانتقدت ريما بشدة ما حصل من أعمال قرصنة للعمل، وعبّرت عن غضبها عبر بيان توضيحيّ مسهب نشرته باللغة العامية اللبنانية عبر صفحتها الخاصة على موقع التواصل الاجتماعي»الفيسبوك» أعلنت فيه ما يلي: «من أسبوعين نزلت أغنيّة «لمين»، ما في تلات دقايق كانت تلّت الدني عبر التواصل الإجتماعي بكل ما أُتيح من تطبيقات ووسائل وبعدد هائل من النسخ.. النسخ المُقرصنة طبعاً… منيح برافو شو أبطال وشو قوايا. هالمرّة رح إحكي لأن التوزيع لشركة فرنسية لا بتقرب بيت الرحباني ولا إلي فيها حصص! أحسن ما ينقضّوا جماعة أسطوانة «فيروز للكل» وهولي الشعارات الطنّانة اللي ما بتِعني شي، ومتل العادي يحوّلوا هالبوست عن مسارو، ويهبّوا اللي بيتّهموني بكل شي في تهم وإنّي ماسكة كل شي وبدّي تاجر… مع إنّو في ما لو صحيح كلامن هيدا حقّي الشرعي. إنّما حتّى هيدا الحق الكل عم يمارسوه إلا انا لأسباب أُخرى تتعلّق بكرهي للتجارة… ومش هيدا حديثنا هلق. اوكي كمان برافو ولأنّو هالمرّة ما بينطبق هالشي ولا بأي شكل من الأشكال.. رح إحكي وكتّر.»

وقالت مستهجنة «تسرقون فيروز وتسألون بكلّ وقاحة لماذا لا تصدر فيروز أيّ عمل جديد؟ فما رأيكم أتريدون أن تقّدم لكم كلّ تعبها على طبق من ذهب لتستفيدوا انتم؟». ومما قالته في هذا الاطار: «بأي مفاهيم، بأي أخلاق، بأي قِيم، بأي قاموس، بأي مكان أو قانون أو علوم أو عواطف… بتصير هاي أو بينفهم هالشي؟ شو ممكن يكون إسمو هالشي غير سرقة شرعيّة وموثّقة؟ محبّة! ؟ إذا بتحبّوا فيروز بتسرقوها؟ إذا بتحبّوا فيروز بتسرقوا تعبا وبتقرصنوا عملها؟ وبتشوّهوا النسخة الأصليّة وبتلعبوا بسرعة الغنيّة!؟ شو هالأذى المجّاني!؟ اذا بتحبّوا فيروز بتسمحوا لنفسكن تنهبوها وتعربشوا على إسما تتحصدوا كم لايك؟

 وبعدين بتسألوا بكل وقاحة لي ما عم بينزل شي لفيروز؟ شو قولكن؟ إنّو كل التعب بدّا تقدّملكن ياه ع طبق من ذهب لتستفيدوا إنتو؟ وفوق الدكة تربّحونا جميلة إنّو بتحبّوها؟ والله شو؟ حتّى التراتيل اللي مقدّمة تقدمة وكل الجهود والتعب والسهر والشغل عم يتقدّم وهيك بيجي واحد فاشل قاعد ورا حاسوبو مع طاسة شاي وبيسرق الشغل بكبسة زر وإلو معنا كمان! لاء وبيلتقى ناس بوقاحة تقبض دعايات؟!
وسألت ريما في بيانها «إذا كنتم تعتقدون ان السرقة والنهب هي حقكم الشرعي فما هذه المفاهيم العوجاء، وما هذا الزمن العاق؟ شو هالمحبّة الكذّابية؟ هيدا منطق؟ كيف بتفكروا؟ وبتسألوا بتعجب ليه بيصير فينا هيك؟ محبّة قال!! ما بتصير المحبّة إلا بالسرقة والتسلبط وبالنهب والتخريب؟



وما بس إكتفيتو بالسرقة وعم تشوّهوا النسخة الأصليّة بتبطيء السرعة! وبيلتقى ناس تحضر نسخكن وتنتقد قال هه! عن جد!! ما بتخجلوا من حالكن؟ بأي ضمير بتمضوا وبتبصموا إنّو هالعمل إلكن وبتملكوا كل حقوقو إنتو وعم ترفعوه؟ وما بيرمشلكن رمش! كيف بتناموا ع مخدّاتكن! اذا مفكرين السرقة والتذاكي والنهب والكذب حقكن الشرعي وإنّو إنتو محبّين بيكون ما إلكن دوا وما بعمرو حدا رح يلاقيلكن دوا».
واختمت الرحباني أنّ كلامها سيزعج الكثيرين وستهاجم عليه بقولها :»أكيد كلامي ما رح يلاقي صدى ويزعج كتيرين ورح يلتقى ناس يهجموا عليي، إنّو ريما الشريرة معليه إذا هيك مفاهيمكن وأخلاقكن وتقاليدكن وعاداتكن إيه انا الشريرة وإلي الشرف ما إنتمي إلكن».

ليست هناك تعليقات