شبكة المعلومات الجديدة

http://www.aldanahnews.ml/


تونسي يستحضر الشخصيات التاريخية لمقاومة التلوث الشاب التونسي محمد أسامة حويج يستعين بالشخصيات التاريخية التي أسست تونس للمساهمة في التوعية بأهمية النظافة والتعامل مع النفايات في البلاد.




تونس – اختار محمد أسامة حويج، مهندس تونسي مختص في الصناعات الغذائية، أن يساهم في التوعية بأهمية النظافة والتعامل مع النفايات في تونس عبر الاستعانة بالشخصيات التاريخية التي أسست البلاد.

وأوضح حويج (26 عاما) أن فكرته التي أطلق عليها تسمية “زبّلتونا” تتمثل في تركيب صور لشخصيات تاريخية تونسية في صور للأوساخ المنتشرة في تونس مرفقة بأقوال مأثورة، وذلك بهدف توعية المواطنين بالتدهور الكبير الذي لحق المحيط والبيئة بالبلاد.

وقال الشاب التونسي إنه استوحى فكرته من فنان برازيلي، موضحا أنه يختلف عنه فقط في أن هذا الفنان رسم بهدف الفن للفن، بينما هو استغل الفكرة للفت انتباه التونسيين أن تصرفاتهم اليومية المتمثلة في رمي النفايات كيفما اتفق بحجة أن الدولة عليها وحدها التصرف، يساهم ويسرع في القضاء على الجمال الطبيعي التونسي بل وفي طمس معالم حضارة عريقة.

وأضاف أن هذا أصل المشكل الذي على الدولة توعية الموطنين به.

وتابع حويج أنه أراد من خلال هذه الحملة أن يساهم في توعية المجتمع التونسي بالتدهور الكبير الذي لحق بالمحيط في تونس، وقد اختار استعمال شخصيات تاريخية لإبراز أن تونس بلد الـ3 آلاف سنة حضارة تقبع اليوم في التلوث والأوساخ.

وأكد أنه واجه في البداية انتقادات، حيث أن عددا من النشطاء بالشبكة العنكبوتية اتهموه بتشويه صورة تونس غير أنه ومع الوقت بدأت الحملة تلقى صدى وتفاعلا إيجابيا.

وشدد الشاب التونسي على أنه لا يسعى من خلال حملته إلى أي ربح مادي أو دعم من هذا النوع من أي أطراف، مؤكدا أن كل ما تحتاجه حملته هو استيعاب فحوى الرسالة التي تحملها، مشيرا إلى أنه يصرّ على المضي قُدما لا سيما مع انطفاء حملة “نورمال هكا” التي أتاها مجموعة من نجوم الفن والإعلام في تونس منذ مدة.









وأوضح “أحاول أن أذكّر المواطن التونسي بأن جبال الفضلات التي نراها في الشارع، هي ظاهرة غير مقبولة. وفي حال رأى أسلافنا ذلك، فلن يترددوا في قول لقد زبّلتونا”.

ليست هناك تعليقات